الأقصرائي . وقبل ذلك كله سمع مع والده الكثير من الحديث على شيخه إمام الأئمة الشهاب ابن حجر ، حتى صار أكثر أهل العصر مسموعا وأوسعهم دراية . ومن محاسن من أخذ عنه من عنده الصلاح ابن أبي عمر ، وابن أميلة ، وابن النجم ، وابن الهبل ، والشمس ابن المحب ، والفخر ابن يسارة ، وابن الخوجي ، والمنبجي ، والزيتاوي ، والبياني ، والسوقي والطبقة ، ثم من عنده القاضي العز ابن جماعة ، والتاج السبكي ، وأخوه البهاء ، الجمال الأسنائي ، والشهاب الأذرعي ، والكرماني ، والصلاح الصفدي ، والقيراطي ، والحراوي ، ثم الحسين التكريتي ، والأميوطي ، والباجي ، وأبو البقاء السبكي ، والنشاوري ، وابن الذهبي ، وابن العلائي ، والآمدي ، والنجم ابن الكشك ، وأبو اليمن ، وابن الكويك ، وابن الخشاب ، وابن حاتم ، والمليحي ، وابن رزين ، والبدر ابن الصاحب ، ثم السراج الهندي ، وأكمل الدين البلقيني ، وابن الملقن ، والعراقي ، والهيثمي ، والأبناسي ، والبرهان ابن فرحون . وهكذا سمع من أصحاب أبي طاهر ابن الكويك ، والعز ابن جماعة ، وابن خير ، ثم من أصحاب الولي العراقي ، والفوي ، وابن الجزري ، ثم من يليهم ، والبرهان الزمزمي ، والتقي ابن فهد ، والزين الأمياطي ، والشهاب الشوابطي ، وأبي السعادات ، وابن ظهيرة ، وابن حامد بن العيناء ، والبدر عبد الله بن فرحون ، والشهاب أحمد بن النور المحلي ، وابن الفرج المراغي ، والثغر الإسكندري . ولهذا كله زاد عدد من أخذ عنه من الأعلى والدون والمساوي حتى الشعراء ونحوهم على ألف ومائتين ، والأماكن التي تحمل فيها من البلاد والقرى على الثمانين . واجتمع له من المرويات بالسماع والقراءة ما يفوق الوصف . وهي تتنوع أنواعا :