responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 75


{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [1] .
{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } [2] .
{ إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين } [3] .
ومن ذلك نفهم أن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) وفعله حجة على العباد ، فهو المسدد والمؤيد من السماء بحكمة يريدها الله تعالى . . وقد قال الفخر الرازي حول آية التطهير : إن أهل البيت ( عليهم السلام ) مطهرون عن الذنوب الصغيرة والكبيرة وقال تعالى :
{ وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين } [4] .
فالمشاورة جائزة ولكن الأمر بيد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .
أما الاعتراض على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كما فعله عمر في مواطن متعددة فمردود ومحكوم لأنه ليس باجتهاد . فلا اجتهاد أمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) وفي حضرته ، لأن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) حجة . فالاجتهاد الشخصي يحصل للوصول إلى النص الشرعي ، وهنا النص الشرعي موجود وقائل النص الشرعي ( رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) حاضر ؟ !
إن مخالفة عمر للنص الشرعي واضحة ، كوضوح الشمس ، يفهمها العالم والجاهل .
والانسان العادي يخطأ ويزل ، وعلينا أن نطلب العفو والرحمة له ولكل المسلمين المخطئين لا أن نبحث عن تبريرات لهم في مواجهة النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
قال أبو سعيد الخدري : جلست عند عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يوما فذكر



[1] الحشر ، 7 .
[2] الأحزاب ، 33 .
[3] الحاقة ، 40 - 43 .
[4] آل عمران : 159 .

75

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست