responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 53


وذكر أن عمر هو الذي شربها وقال شعرا في مدح قتلى قريش الكفار في بدر [1] .
وذكر الحاكم النيسابوري ، عن أبي وائل أنه قال : غزوت مع عمر ( رضي الله عنه ) الشام ، فنزلنا منزلا ، فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين ، حتى أتاه . فلما رأى الدهقان عمر سجد .
فقال عمر : ما هذا السجود ؟ فقال : هكذا نفعل " بالملوك " . فقال عمر :
اسجد لربك الذي خلقك .
فقال : يا أمير المؤمنين : إني قد صنعت لك طعاما فأتني .
فقال عمر : هل في بيتك من تصاوير العجم ، قال : نعم ، قال : لا حاجة لنا في بيتك . ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام ، ولا تزدنا عليه . قال : فانطلق ، فبعث إليه بطعام ، فأكل منه .
ثم قال عمر لغلامه : هل في إدواتك شئ من ذلك النبيذ ؟ قال : نعم .
قال : فابعث لنا ، فأتاه فصبه في إناء ، ثم شمه فوجده منكر الريح ، فصب عليه ماء ، ثم شمه فوجده منكر الريح ، فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه . ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا [2] .
وعن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره : أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي ، فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة . فقال له أسلم : إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب . فحمل عبد الله بن عياش قدحا عظيما . فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يديه ، فقربه عمر إلى فيه ثم رفع رأسه .



[1] المستطرف 2 / 260 ، جامع البيان 2 / 211 .
[2] الطبقات لابن سعد 3 / 230 .

53

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست