نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 42
أما كون الخطاب جد عمر فلأن حنتمة أم عمر كما أثبت ابن قتيبة في المعارف وهي بنت الخطاب فصار جده ، وأما كونه والده فلأنه أولد حنتمة إياه حينما تزوجها وحده لأنه سافح صهاك فأولدها حنتمة ، وأما كونه خاله فلأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك وحنتمة أم عمر فيكون الخطاب خال عمر . فيكون نفيل وابنه الخطاب قد ارتكبا المنكر مع صهاك ، وصهاك أم الخطاب ! وتزوج الخطاب مع حنتمة وهي ابنته ! [1] وقال ابن كثير الدمشقي : وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب قاله الزبير بن بكار ومحمد بن إسحاق [2] . ولخطورة الأمر والخوف على سمعته من أن يذكره الذاكرون في عداد أولاد الزنا فقد محا الناشرون ذلك من كتاب الموفقيات ومن سيرة ابن إسحاق - التي تلاعب بها ابن بكاء وابن هشام فطبعوها على ما يوافق هواهم [3] . وذكر الأستاذ عباس محمود العقاد رأي المستشرقين في الخليفة عمر بن الخطاب : أنه محدود التفكير وأنه يأخذ الأمور بقياس واحد [4] .
[1] كلام أبي محنف في نسب عمر ، والمثالب ، محمد بن شهرآشوب ( وهو غير مطبوع وموجود بعضه في البحار 31 / 99 ، ومثاب العرب ، الكلبي . [2] السيرة النبوية ، ابن كثير 1 / 153 طبع مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه ، القاهرة 1384 ه - 1964 م ، ومطبعة دار الفكر بيروت 1 / 153 سنة 1398 ه - 1978 م فتكون كتب مثالب العرب لابن الكلبي والموفقيات للزبير بن بكار وسيرة ابن إسحاق والسيرة النبوية لابن كثير قد ذكرت نسب عمر ابن الخطاب ) . [3] وراجع مثالب العرب ، الكلبي . [4] عبقرية عمر للعقاد ، 40 .
42
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 42