responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 354


فقلت يا أمير المؤمنين زدني ، فإنه نبتت لي نابتة من ولد وأهل ، فقال : حسبك ، واختبئ عندك أن سيلي الأمر بعدي من يصل رحمك ويقضي حاجتك ! !
قال : فمكثت خلافة عمر بن الخطاب حتى استخلف عثمان ، وأخذها عن شورى ورضى ، فوصلني وأحسن ، وقضى حاجتي ، وأشركني في أمانته ، قالوا :
ولم يزل سعيد بن العاص في ناحية عثمان بن عفان للقرابة [1] .
وجاء : " إن عمر ( رضي الله عنه ) حين طعن أوصى النفر الخمسة قولا ثم مال برأسه إلى عبد الله وهو مسند ظهره إلى صدره وقال : إن يولوا عثمان يصيبوا خيرهم [2] .
وعن حذيفة قال : قيل لعمر بن الخطاب وهو بالمدينة : يا أمير المؤمنين من الخليفة بعدك ؟ قال : عثمان بن عفان [3] .
فذهبت من ابن الجراح الخلافة والولاية لصالح عثمان ومعاوية الأمويين .
وظهر تعلق الأمويين بالشام واهتمامهم بها بالخصوص معاوية ، في استمرار ولايته عليها في زمن عثمان . أي في الوقت الذي كان بإمكان معاوية أن يصبح واليا على العراق وإيران أو مصر وأفريقيا . ثم استمر معاوية في هذا المنحى حينما اختار الشام مقرا لحكومته .
والولاية الثانية التي شملها الاتفاق كانت الطائف ، إذ عين أبو بكر وعمر عتبة ابن أبي سفيان واليا عليها [4] .
ولما أصبح معاوية ملكا على الدولة الإسلامية الشاملة لمناطق واسعة من آسيا وإفريقيا أستمر تعلق بني أمية بالطائف وإليك ما يثبت ذلك .



[1] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 5 / 20 .
[2] تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبة 2 / 148 .
[3] كنز العمال ، المتقي الهندي 5 / 727 ح 14259 .
[4] أسد الغابة ، ابن الأثير 3 / 560 .

354

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست