responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 349


وضرب الوليد بن عبد الملك القرآن الكريم بالنبل ! لما قرأ آية : { واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد } [1] .
إن أعمالهم الخبيثة ضد القرآن تبين مصداق الآية الشريفة : { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن } [2] .
أورد ابن عبد البر : ذكر مسلم ، عن محمد بن حاتم ، أن أبا سفيان أتى على سلمان ( الفارسي ) ، وصهيب ، وبلال في نفر ، فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها .
فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم . وأتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك جل وعلا . فأتاهم أبو بكر فقال : يا أخوتاه أأغضبتكم ؟
قالوا : لا يا أبا بكر يغفر الله لك [3] .
صحة رواية العشرة المبشرة بالجنة ؟
روى الترمذي حديث العشرة المبشرة بالجنة بينما كذبه البخاري ومسلم ، إذ قال البخاري : لم يصح كما حكاه عنه الذهبي في ميزان الإعتدال بترجمة عبد الله بن ظالم . ونقل ابن حجر تكذيب العقيلي له كما حكاه عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب بترجمة عبد الله بن ظالم .
وقد لاحظ الناس ارتكاب البعض منهم أفعالا غير مقبولة ، مثلما فعل طلحة والزبير من أمرهما بقتل عثمان ثم المطالبة بدمه ، وخروجهما على علي بن أبي



[1] إبراهيم ، 15 ، مروج الذهب ، المسعودي 3 / 216 طبع دار الهجرة .
[2] الإسراء ، 60 .
[3] الاستيعاب في هامش الإصابة لابن حجر 2 / 60 .

349

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست