نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 229
وقال ابن مسعود ما رأيت أحدا أقرأ من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . ويرجع الكسائي وحمزة إلى قراءة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . وهناك روايات لدى العامة تؤيد روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) منها : أخرج ابن جرير والحاكم عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد ، على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا آمنا به كل من عند ربنا [1] . وجاء في كتاب بصائر الدرجات عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : تفسير القرآن على سبعة أحرف منه ما كان ومنه ما لم يكن [2] . وعن الحسن لما قدم أبو موسى الأشعري البصرة كتب إليه عمر يقرأ الناس القرآن ؟ فكتب إليه بعدة ناس قرأوا القرآن فحمد الله عمر . ثم كتب إليه في العام القابل بعدة هي أكثر من العدة الأولى . ثم كتب إليه في العام الثالث . فكتب إليه عمر يحمد الله على ذلك ، وقال : إن بني إسرائيل إنما هلكت حين كثرت قراؤهم [3] . وقد أدرك عمر ( وهو أحد دهاة العرب ) وصرح بأن كثرة القراء يؤدي إلى اختلاف الأمة وهلاكها .