responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 18


وعلي بن أبي طالب أخوين ، وكان حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وعم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وزيد بن حارثة مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخوين وإليه أوصى حمزة يوم أحد ، وعمار وحذيفة بن اليمان العبسي أخوين . وآخى بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء وآخى بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع الأنصاري [1] . وآخى بين الزبير بن العوام القرشي وطلحة بن عبيد الله القرشي وآخى بين أبي عبيدة بن الجراح ومحمد بن مسلمة [2] .
وبالرغم من تواتر حديث المؤاخاة وصحته فقد كذبه ابن تيمية وابن حزم المبغضان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، بحجة أن عليا ليس من الأنصار والمؤاخاة كانت بين المهاجرين والأنصار . وجوابنا أن الأحاديث المذكورة صحيحة السند وقد آخى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بين الزبير وطلحة ، وقبل الهجرة أيضا آخى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين كي تقوى كلمتهم فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين عثمان وعبد الرحمن ابن عوف وبين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص ، وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وبين سعيد بن زيد وطلحة ، وبين علي ( عليه السلام ) ونفسه ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن أكون أخاك ؟ قال :
بلى يا رسول الله رضيت ، قال : فأنت أخي في الدنيا والآخرة [3] .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : أنت مني وأنا منك [4] وقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي إنك سيد العرب وأنا سيد ولد آدم [5] .



[1] البداية والنهاية ، ابن كثير 3 / 277 ، تاريخ أبي الفداء 1 / 187 ، سيرة ابن هشام 2 / 150 .
[2] الطبقات لابن سعد 3 / 102 .
[3] السيرة النبوية ، أحمد زيني دحلان 1 / 155 ، السيرة الحلبية 2 / 20 ، تاريخ الخميس 1 / 353 ، مستدرك الحاكم 3 / 14 ، فتح الباري 7 / 211 .
[4] البداية والنهاية ، ابن كثير 4 / 267 .
[5] السيرة الحلبية 3 / 37 .

18

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست