نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 158
9 - وذكر ابن حجر في ترجمة محمد بن عبد الله الواعظ البلخي قوله : بكت فاطمة يوما من الأيام ، فقال لها علي : يا فاطمة لم تبكين علي ! أأخذت فيئك ( فدك ) ؟ أغصبتك حقك ؟ أفعلت كذا ؟ أفعلت كذا ؟ وعد أشياء مما يزعم الروافض : إن الشيخين فعلاها في حق فاطمة . قال : فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين توفي في حضر سنة ست وتسعين وخمسمائة [1] . ومن الناحية الطبية يموت كل من يدخل جسم حديدي في رئته بين شهر وثلاثة أشهر إن لم يعالج بالأدوية والعمليات الحديثة ، لعدم وجود كريات الدم البيضاء بصورة كافية في الرئتين . بينما جاء عن حمزة الأسلمي : أن رسول الله أمره على سرية ، قال : فخرجت فيها وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار ، فوليت فناداني فرجعت إليه فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه ، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار " [2] . وقال ابن حجر العسقلاني في ترجمة أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : " إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " [3] . 10 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني بإسناده عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : " وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من
[1] لسان الميزان ، ابن حجر 5 / 246 ، الوافي بالوفيات 3 / 344 . [2] صحيح سنن أبي داود 2 / 508 حديث 2327 - 2673 . [3] لسان الميزان 1 / 293 ، ميزان الاعتدال ، الذهبي 1 / 139 ، والرفس : الصدمة بالرجل في الصدر .
158
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 158