نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 66
وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم : المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ، ومن ادعى إلى غير أبيه أو أنتمي إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا [1] . ( 12 ) عن أبي الطفيل قال : سئل علي أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ ؟ فقال : ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا . قال : فأخرج صحيفة مكتوب فيها : لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من سرق منار الأرض ، ولعن الله من لعن والده ( والديه ) ، ولعن الله من آوى محدثا ( 2 ) . ( 13 ) وعن علي عليه السلام : ما كتبنا عن رسول الله إلا القرآن ، وما في هذه الصحيفة . . . ( 3 ) . ( 14 ) عن قيس بن عباد قال : انطلقت أنا والأشتر إلى علي عليه السلام فقلنا : هل عهد إليك رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس عامة ؟ قال : لا ، إلا ما في كتابي هذا . . . فإذا فيه : المؤمنون تكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ألا لا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده ، من أحدث حدثا فعلى نفسه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ( 4 ) .
[1] صحيح مسلم 10 : 150 . ( 2 ) صحيح مسلم 13 : 142 . ( 3 ) سنن أبي داود 2 : 223 . . ( 4 ) سنن أبي داود 4 : 179 كتاب الديات .
66
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 66