نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 506
باغيان قد أوجب القرآن قتالهما . 3 ) معاوية ذكرنا ما يتعلق بمعاوية في موارد من هذا الكتاب ، وإليك قطرات أخرى من نهره : 1 - عن تأريخ الطبري : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يحشر على غير ملتي . وسند الحديث - كما عن العتب الجميل ( ص 86 ) - صحيح . 2 - وعنه ، وعن نصر بن مزاحم في كتاب صفين ، وعن الخطيب في تأريخه ، وعن العقيلي والمناوي عنه صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه وسنده معتبر . 3 - وعن الإتحاف والمستطرف : لما قدم معاوية المدينة صعد المنبر فخطب وقال : من ابن علي ؟ ومن علي ؟ فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله عز وجل لم يبعث بعثا إلا جعل له عدوا من المجرمين ، فأنا ابن علي ، وأنت ابن صخر ، وأمك هند ، وأمي فاطمة ، وجدتك قتيلة ، وجدتي خديجة ، فلعن الله ألأمنا حسبا ، وأخملنا ذكرا ، وأعظمنا كفرا ، وأشدنا نفاقا . فصاح أهل المسجد آمين آمين ، فقطع معاوية خطبته ودخل منزله . 4 - وعن السبط - في التذكرة [1] - قال الأصمعي والكلبي في المثالب : معنى قول الحسن لمعاوية : قد علمت الفراش الذي ولدت فيه . إن معاوية