نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 499
الخطيب : ناول النبي صلى الله عليه وسلم معاوية سهما فقال : خذ هذا السهم حتى تلقاني به في الجنة . وأخرج عنه هو وابن عساكر وابن صدى : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله ائتمن على وحيه ثلاثة : أنا ، وجبرائيل ، ومعاوية . وعن الأعمش : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مرارا وقال : يا أهل العراق ، أتزعمون أني أكذب على الله ورسوله وأحرق نفسي بالنار ، والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لكل نبي حرما ، وإن حرمي المدينة ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها . فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه إمارة المدينة . أنظر أضواء على السنة المحمدية : 200 - 223 . فإنا أخذنا أغلب الأحاديث المذكورة في الخاتمة منه وبعضها من غيره . رواياته ( 1095 ) وعنه - كما في البخاري - : ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو ، فقد كان يكتب ولا أكتب . وقال بعض المتتبعين : كل ما رواه ابن عمرو ( 700 ) حديث عند ابن الجوزي ، و ( 722 ) في مسند أحمد ، وفي البخاري 7 ، وفي مسلم 21 حديثا . وأحاديث أبي هريرة ( 5374 ) !
499
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 499