نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 487
أقول : وصدقه محسوس من الصدر إلى يومنا هذا ، وعمدة المانع من اتحاد المسلمين ونبذ الاستعمار والاستغلال وتطبيق الشريعة في البلاد الإسلامية هي الحكومات الظالمة الفاسقة الخائنة . الاستلام للقاتل ( 1051 ) عن أبي ذر - في حديث طويل - : . . . قلت : يا رسول الله ، فإن دخل بيتي ؟ قال : إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق طرف ردائك على وجهك ، فيبوء بإثمه وإثمك . . . ( 1 ) . أقول : التسليم للقاتل الباغي بلا وجه وتغطية الوجه حتى يقتله ينافي وجوب الدفاع وموافق لبعض تعاليم النصارى ، وعمل أبي ذر أيضا ينافي هذا الحديث ، فهو وضع أموي . ( 1052 ) عن أبي سعيد الخدري : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا ، فكان فيما قال : ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه . قال : فبكى أبو سعيد وقال : قد والله رأينا أشياء فهبنا ( 2 ) . فالحديث الأول موضوع على أبي ذر ، ويدل على وضعه ما مر من شهادة من قتل دون ماله . . . الفتنة بين المسلمين ( 1053 ) عن عديسة بنت أهبان : لما جاء علي بن أبي طالب ههنا - البصرة - دخل على أبي ، فقال : يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال : بلى . . . يا جارية أخرجي سيفي فأخرجت ، فسل منه قدر شبر ، فإذا هو خشب ، فقال : إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت
( 1 ) سنن ابن ماجة : 3958 كتاب الفتن . ( 2 ) سنن ابن ماجة : 4007 .
487
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 487