نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 449
تناقض في القيام عند مرور الجنازة ( 934 ) عن ابن سيرين : مر بجنازة على الحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس ، فقال الحسن لابن عباس : أما قام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال ابن عباس : قام لها ثم قعد ( 1 ) . ( 935 ) عن محمد بن علي : إن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة ، فقال الحسن : إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا فكره أن تعلو رأسه جنازة يهودي فقام . المصدر . أقول انظروا إلى التناقض الفاضح فيما نقل عن الحسن ، وهل يرضى العاقل أن يحكم بصحة ما في الكتب الستة بدعوى صدق رواتها ؟ ! تحدث عائشة عما قام على خلافه الإجماع ( 936 ) عن عائشة : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي من صبيان الأنصار فصلى عليه ، قالت عائشة : فقلت : طوبى لهذا ، عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءا ولم يدركه ، قال أو غير ذلك يا عائشة ، خلق الله عز وجل الجنة وخلق لها أهلا ، وخلق النار وخلق لها أهلا ، وخلقهم في أصلاب آبائهم ( 2 ) . أقول : ينقل السيوطي عن النووي في شرحه : أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة . الرد على الوهابية ( 937 ) عن بريدة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى على المقابر فقال :