نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 444
كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد . ( 922 ) وعن طلحة : قلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد . ( 923 ) عن زيد بن خارجة قال : أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : صلوا علي ، واجتهدوا في الدعاء ، وقولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ( 1 ) . عذاب القبر ( 924 ) عن عائشة : دخلت علي امرأة من اليهود فقالت : إن عذاب القبر من البول . فقلت : كذبت . فقال : إنا لنقرض منه الجلد والثوب . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال : ما هذا فأخبرته بما قالت ، فقال : صدقت فما صلى بعد يومئذ صلاة إلا قال في دبر الصلاة : رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر ( 2 ) . أقول : هذه صورة أخرى من صور القصة المتعارضة المتضاربة ، على أن أخبار عائشة عن دعائه صلى الله عليه وسلم بعد كل صلاة غير قابلة للتصديق ، لعدم علمها بذلك ، وهو رجم بالغيب ، مضافا إلى دلالة الحديث على أن توجهه صلى الله عليه وسلم إلى