responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 25


لبلغتها . بهذا هلك أهل الكتاب قبلكم حين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
8 - وعن تقييد العلم للخطيب البغدادي [1] عن أبي نضرة قال : قلت لأبي سعيد الخدري :
ألا بكتب ما نسمع منك ؟
قال : أتريدون أن تجعلوها مصاحف ؟ إن نبيكم كان يحدثنا فنحفظ .
9 - وعن ابن عباس : كنا نكتب العلم ولا نكتبه .
أي لا نكتبه لغيرنا أو لا نسمح أن يكتب عنا أحد .
10 - وعن أبي سعيد الخدري [2] وكنا لا نكتب إلا القرآن والتشهد .
أقول : ومع هذا التأكيد على التشهد - حتى نقل عن عبد الله بن مسعود أنه قال :
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وكفي بكفه كما يعلمني السورة من القرآن - فقد نقلت تسع صيغ للتشهد ، فما بال غيره من أجزاء الصلاة وغيرها من الأعمال غير المعمولة في كل يوم مرات [3] .
أقول : والمتتبع يمكنه أن يجد شواهد غير ما ذكرنا على عدم كتابة الحديث والنهي عنها ومحو ما كتب من الحديث وإحراقه ، ومع ذلك فإن أصل المقصد وهو عدم تقييد الأحاديث بالكتابة في القرن الأول الهجري ومدة بعده أمر مسلم لا يقبل الارتياب ، وهو من الواضحات التي لا تحتاج إلى دليل وشاهد .
ثم إنه ينبغي لنا أن نرجع النظر إلى تلك الشواهد ثانيا ونأخذ منها



[1] تقييد العلم : 27 .
[2] تقييد العلم : 92 .
[3] لاحظ تفصيل صيغ التشهد التسع في ص 82 إلى ص 85 من كتاب أضواء على السنة المحمدية .

25

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست