نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 218
( 448 ) عن أبي بردة قال : أخرجت إلينا عائشة كساء ملبدا وقالت : في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم . وزاد سليمان عنه : أخرجت إلينا عائشة إزارا غليظا مما يصنع باليمن وكساء من هذه التي يدعونها الملبدة . ولاحظ الجزء الرابع عشر من كتاب مسلم . ( 449 ) وعن علي بن الحسين : إن المسور قال له : فهل أنت معطي سيف رسول الله ، فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه . . . ( 450 ) عن أسماء : . . . أنها أخرجت جبة كسروانية . . . فقالت : هذه كانت عند عائشة حتى قبضت ، فلما قبضت قبضتها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها ، فنحن نغسلها للمرضى ونستشفى بها . ( صحيح مسلم ) . أقول : فأين حديث كون ماله صدقة ، وعلى فرض الميراث فكيف أخذتها عائشة وحدها حتى ورثتها أختها ؟ أقول : المنصف الحر المتعمق يفهم أن الغرض من حديث لا نورث هو حرمان فاطمة فقط من ميراث أبيها ، والواقع أن حرمانها منه وجعلها وبعلها في عيشة ضيقة كان مما يستلزمه استحكام الخلافة في ذلك الزمان . ثم إنه مر في مقدمة هذا الكتاب أن أبا بكر أحرق خمسمائة حديث جمعها ، للشك في صحتها كما تخبر به بنته عائشة ، ولعل حديث لا نورث من تلك الأحاديث التي أحرقها ، وسيأتي فيما بعد صورة جديدة ومتكاملة من لا نورث ! . كلام حول فدك إن فاطمة ادعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحلها فدكا في حياته ، فلم يقبل أبو بكر قولها ، وطلب منها بينة ، فشهدت لها أم أيمن وزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام ، ذكر ذلك جماعة كثيرة من العلماء ، منهم
218
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 218