نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 203
ثم أمر رسول الله بصيامه حتى فرض رمضان ، وقال صلى الله عليه وسلم : من شاء فليصمه ، ومن شاء أفطر [1] . ( 413 ) عن الربيع ، قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار : من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ، ومن أصبح صائما فليصم ( 2 ) . ( 414 ) عن ابن عباس : قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا . قالوا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى . قال : فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ( 3 ) . ( 415 ) وعن أبي موسى : كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا ، قال النبي : فصوموه أنتم ( 4 ) . وله نقل آخر ، وفيه : نحن أحق بصومه فأمر بصومه ( 5 ) . ( 416 ) عن ابن عباس : ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر ، يعني شهر رمضان ( 6 ) . ( 417 ) وعن عائشة : كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية ، وكان النبي يصومه ، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما نزل رمضان كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه ( 7 ) .
[1] صحيح البخاري رقم 1794 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 1759 كتاب الصوم . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 1900 وانظر 3727 . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 1901 . ( 5 ) صحيح البخاري رقم 3726 . ( 6 ) صحيح البخاري رقم 1902 . ( 7 ) صحيح البخاري رقم 3619 كتاب فضائل الصحابة ، أقول : انظر صحيح مسلم 8 : 4 - 13 .
203
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 203