نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 187
( 354 ) عن سعيد بن المسيب قال : اختلف علي وعثمان - وهما بعسفان - في المتعة ، فقال علي : ما تريد إلا أن تنهى عن أمر فعله النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا ( 1 ) . ( 355 ) عن أسامة : أشرف النبي على أطم من آطام المدينة فقال : هل ترون ما أرى ، إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر ( 2 ) . أقول : التشبيه بمواقع القطر يدل على عمومية الفتنة وشمولها . ثم الأطم : الحصون التي تبنى بالحجارة ، أو هو كل بيت مربع مسطح كما قيل . ( 356 ) عن جابر : بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت من الشام عير تحمل طعاما ، فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا ، فنزلت : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) ( 3 ) . ( 357 ) وعن عبيد الله بن عمير : إن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلم يؤذن له - وكأنه كان مشغولا - فرجع أبو موسى ، ففرغ عمر فقال : ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس إئذنوا له . قيل : قد رجع . فدعاه ، فقال : كنا نؤمر بذلك . فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا : لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري ، فذهب بأبي سعيد الخدري ، فقال عمر : أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألهاني الصفق بالأسواق . يعني الخروج إلى تجارة ( 4 ) .
( 1 ) صحيح البخاري رقم 1494 كتاب الحج . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 1779 كتاب فضائل المدينة . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 1953 ، وصحيح مسلم 6 : 150 . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 1956 ، وانظر صحيح مسلم 14 : 130 و 134 .
187
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 187