نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 172
سيدة نساء الجنة ، ولا تفتن في دينها من ألف ضرة ، على أنه صلى الله عليه وسلم قد جمع بين بنت أبي بكر وعمر وبنت عدو الله اليهودي - حفصة وعائشة وصفية - ولا يبعد أن قصة خطبة بنت أبي جهل قصة مجعولة من إجراء بني أمية ولا أصل لها ، أترى أن النبي يمدح أبا العاص بن الربيع الأموي بالصدق والوفاء تعريضا بمن هو منه بمنزلة هارون من موسى ؟ تسبيح فاطمة ( 286 ) عن علي : إن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن ، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبي ، فأتته تسأله خادما فلم توافقه فذكرت لعائشة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له ، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال : على مكانكما ، حتى وجدت برد قدميه على صدري ، فقال : ألا أدلكما على خير مما سألتماه ، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وسبحا ثلاثا وثلاثين ، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه ( 1 ) . أقول : الشيعة يواظبون على هذه الأذكار دبر كل صلاة ، وهي معروفة عند عامتهم . بنو المطلب وبنو هاشم شئ واحد ( 287 ) عن جبير بن مطعم قال : مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . أعطيت بني المطلب وتركتنا ونحن وهم منك بمنزلة واحدة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما بنو المطلب وبنو هاشم شئ واحد ( 2 ) . ( 288 ) عن عقبة : صلى أبو بكر . . . فرأى الحسن يلعب مع الصبيان
( 1 ) صحيح البخاري رقم 2945 كتاب الخمس . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 2971 كتاب الخمس .
172
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 172