نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 169
فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنية ، ثم خرجت فذهبت حتى تغيب ، ثم قالوا : قد جاءت قد جاءت ، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا . المصدر . ( 282 ) عن البراء في صلح الحديبية : وقال لعلي : أنت مني وأنا منك ( 1 ) . ( 283 ) عن سهل بن سعد : قال النبي يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه ، يحب الله ورسوله : ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطي فغدوا كلهم يرجون ، فقال : أين علي ؟ فقيل : يشتكي عينه ، فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه ، فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم ، والله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ( 2 ) . ( 284 ) عن أبي عبد الرحمن - وكان عثمانيا - فقال لابن عطية - وكان علويا - : إني لأعلم ما الذي جرأ صاحبك على الدماء سمعته يقول : بعثني . . . فقال صلى الله عليه وسلم : ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فهذا الذي جرأه ( 3 ) . أقول : غرض البخاري من نقل هذه المقالة أن عليا إنما سفك دماء الناس المحاربين له في البصرة وصفين والنهروان لأنه شهد بدرا وقد سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله سبحانه رخص للبدريين ما شاؤوا فإنه مغفور لهم .
( 1 ) صحيح البخاري رقم 2552 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 2847 كتاب الجهاد ، أنظر صحيح مسلم 12 : 185 . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 2915 كتاب الجهاد .
169
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 169