نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 166
( 266 ) وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي وذكر عنده عمه فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه ، يغلي منه دماغه ( 1 ) . أقول : وهل يشفع النبي - وكذا الأنبياء والملائكة - للكفار ، ولمن لا يرتضى منه ؟ ! ( 267 ) عن أبي هريرة . . . فأخذ أحدهما - أي الحسنان - تمرة فجعله في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه فقال : أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة ( 2 ) . وفي خبر آخر : أما شعرت إنا لا نأكل الصدقة ( 3 ) . وفي خبر آخر عنه : إن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية : كخ كخ أما تعرف إنا لا نأكل الصدقة ( 4 ) . ( 268 ) عن شهاب ، عن علي بن حسين : إن حسين بن علي رضي الله عنهما أخبره أن عليا عليه السلام قال : كانت لي شارف من نصيبي من المغنم ، وكان النبي أعطاني شارفا من الخمس ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين وأستعين به في وليمة عرسي ( 5 ) . أقول : الشارف : الناقة المسنة ، الصواغ : الذي يصوغ الحلي ،
( 1 ) صحيح البخاري رقم 3672 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 1414 كتاب الزكاة . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 1420 . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 2943 كتاب الخمس ، وأنظر أول الجزء 18 من صحيح مسلم . ( 5 ) صحيح البخاري رقم 1983 .
166
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 166