نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 161
( 251 ) وعن ابن عباس : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر ( 1 ) . ( 252 ) وعنه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر . . . سألت ابن عباس كما سألتني فقال : أراد أن لا يحرج أحدا من أمته ( 2 ) . ( 253 ) وعنه : جمع بين الصلاتين في سفرة سافرها في غزوة تبوك . . . فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته ( 3 ) . ( 254 ) وعن معاذ بن جبل : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . . . فقال : أراد أن لا يحرج أمته . أقول : والروايات في ذلك كثيرة ( 4 ) . ( 255 ) وعن العقيلي قال رجل لابن عباس : الصلاة فسكت ، ثم قال : الصلاة فسكت ، ثم قال : الصلاة فسكت ، ثم قال : لا أم لك أتعلمنا بالصلاة وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي شرح النووي ( 5 ) : وذهب جماعة من الأئمة إلى جواز الجمع في الحضر للحاجة لمن لا يتخذه عادة ، وهو قول ابن سيرين وأشهب من أصحاب مالك ، وحكاه الخطابي عن القفال ، والشاشي الكبير من أصحاب الشافعي عن ابن إسحاق المروزي عن جماعة من أصحاب الحديث ، واختاره ابن المنذر . أقول : الجمع على قسمين : صوري وحقيقي ، والأول : تأخير الأولى
( 1 ) صحيح مسلم 5 : 215 . ( 2 ) صحيح مسلم 5 : 215 . ( 3 ) صحيح مسلم 5 : 216 . ( 4 ) أنظر صحيح مسلم 5 : 215 - 218 . ( 5 ) صحيح مسلم 5 : 219 .
161
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 161