نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 146
فوضعت رأسي على منكبه [1] . ومعنى الزفن هو الرقص . فصار مسجده مرقصا بقول عائشة . أقول : هذا الكلام المفترى لا يصدقه من كانت له أدنى معرفة بأخلاق خاتم الأنبياء والرسل ، وأي عاقل يصدق بأن يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده مكانا للعب واللهو بدل العبادة والذكر والذي من أجلهما أسس المسجد ، فسبحان الله من كذب الدجالين وسذاجة البخاري . ( 189 ) وعنها - أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة ، فقالوا : يقطعها الكلب والحمار والمرأة - : لقد جعلتمونا كلابا ، لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لبينه وبين القبلة ، وأنا مضطجعة على السرير . . . ( 2 ) يفهم من جملة ( فقالوا ) إن جمعا كثيرا نقلوا قطع الصلاة بالثلاثة . ( 190 ) وعنها : دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بغاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ! ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام ( 3 ) فقال : دعهما . فلما غفل غمزتهما فخرجتا . وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب ، فأما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وأما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم . فأقامني وراءه خده على خده ! وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة
[1] صحيح مسلم 6 : 186 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 489 . ( 3 ) وكلمة عليه السلام ذكرت في حق علي أيضا وكذا كلمة عليها السلام في حق فاطمة في البخاري ، انظر رقم 498 وما بعد رقم 1038 ورقم 1983 ورقم 2552 - الصلح ورقم 2946 - الخمس ورقم 3810 - المغازي ورقم 2945 - الخمس ورقم 3014 - الجزية ورقم 3538 . وقد كثر ذكرها في سنن أبي داود في حقهما .
146
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 146