نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 132
قال : فلبسني [1] . وبسند آخر : ألم يقل صلى الله عليه وسلم إنه يهودي ، وقد أسلمت . . . فقال أما والله إني لأعلم الآن حيث هو ، وأعرف أباه وأمه . قال : وقيل له : أيسرك أنك ذاك الرجل . قال : فقال : أو عرض علي ما كرهت . ( 146 ) وعنه : قال رسول الله لابن صائد : ما تربة الجنة ؟ . قال درمكة بيضاء ، مسك يا أبا القاسم . قال : صدقت ( 2 ) . الدرمك : هو الدقيق الحواري الخالص البياض كما قيل . وفي رواية أخرى عنه : إن ابن صائد سأل النبي عنها ، فأجابه بما مر ! فلتقر أعين غلاة الصحاح بهذه الخزعبلات التي نسبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا . ( 147 ) عن محمد بن المكندر قال : رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن صائد الدجال ، فقلت : أتحلف بالله . قال : إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم ينكره صلى الله عليه وسلم ( 3 ) . ( 148 ) عن نافع ، عن ابن عمر : لقيته - أي ابن صائد - مرتين . . . فلقيته لقية أخرى وقد نفرت عينه . . . فقالت - أي حفصة لأخيها عبد الله - ما تريد إليه ألم تعلم أنه قد قال : إن أول ما يبعثه على الناس غضب يغضبه ( 4 ) .
[1] صحيح مسلم 18 : 50 . ( 2 ) صحيح مسلم 18 : 52 . ( 3 ) صحيح مسلم 18 : 53 . ( 4 ) صحيح مسلم 18 : 58 .
132
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 132