نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 130
قبل ابن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم [1] بني مغالة - وقد قارب ابن صياد الحلم - فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال لابن صياد : تشهد أني رسول الله ؟ . فنظر إليه ابن صياد فقال : أشهد أنك رسول الأميين ، فقال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم : أتشهد أني رسول الله ؟ فرفضه وقال : آمنت بالله ورسله فقال له : ماذا ترى ؟ قال ابن صياد يأتيني صادق وكاذب : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : خلط عليك الأمر ثم قال له النبي : إني خبأت لك خبيئا . فقال ابن صياد هو الدخ [2] . فقال : اخسأ فلن تعدو قدرك . فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنقه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن يكنه فلن تسلط عليه ، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله [3] . ويزيد ابن عمر في حديثه : انطلق بعد ذلك رسول الله وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها ابن صياد وهو يختل [4] أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد ، فرآه النبي وهو مضطجع . . . فقالت - أي أمه - يا صاف - وهو اسم ابن صياد - : هذا محمد ، فثار ابن صياد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو
[1] بناء من حجر كالقصر . [2] قيل أراد أن يقول الدخان فلم يستطع . [3] صحيح البخاري رقم 1289 كتاب الجنائز . [4] أي يستغفل .
130
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 130