responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 129


وجميع مجالسه صلى الله عليه وسلم ، بل في بيته دائما ولك ليلة من تسع أو ثمان ليال .
ثم إن في حديث عائشة اختلافا وتناقضا يدل على سقوط اعتباره ، فمرة تقول في رد كلام عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله .
وثانية تدعي أنه صلى الله عليه وسلم قال : إنهم يبكون عليها - اليهودية - وإنها لتعذب في قبرها .
وثالثة تدعي في رد كلام ابن عمر أنه قال : إنه ليعذب بخطيئته وذنبه ، وإن أهله ليبكون عليه الآن [1] . وهذا عام يشمل الكافر والمسلم .
فكأن عائشة تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما تهواه ، وكأن لها نيابة عامة عنه صلى الله عليه وسلم في كل ما تشاء بيانه !
وعن أبي موسى . . . قال عمر : والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من يبكي عليه يعذب ، فذكرت ذلك لموسى بن طلحة فقال : كانت عائشة تقول : إنما كان أولئك اليهود ! [2] .
والحق أنه ليس كل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن قبوله والاعتماد عليه ، وذلك لوجود الاختلاف والتناقض بين الصحابة في نقل الرواية الواحدة ، وهذا الاختلاف بين لمن تأمل في روايات البخاري ، وما نقلناه عنه خير شاهد لذلك ، فكيف يدعي البعض أن من قال بصدور جميع أحاديث البخاري عن رسول الله لم يكن على خطأ !
خرافة حول الدجال ( 143 ) عن عبد الله بن عمر : إن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط ( 3



[1] صحيح البخاري رقم 3759 .
[2] صحيح مسلم 6 : 230 ، وانظر ص 232 أيضا إلى آخر الجزء السادس . ( 3 ) الرهط ما دون العشرة من الرجال .

129

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست