نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 127
تركه الصلاة والتيمم كما مر . وقد بكى النبي على سعد بن عبادة وهو حي ، فقال : إن الله لا يعذب بدمع العين . . . [1] . ثم نقول للعوام ومن بحكمهم من مدعي العلم الذين يدعون أن كتاب البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله ما هو داع البخاري من نقل هذه الروايات الباطلة المجعولة ؟ أليس هو نقل عن عائشة أن أباها - أبا بكر - بكى على النبي بعدما توفاه الله [2] . أليس نقل عن عبد الله بن جابر أنه بكى على أبيه المقتول والنبي لا ينهاه ، وعمته كذلك تبكي على أخيها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه [3] . أليس هو روى في أخباره صلى الله عليه وسلم عن شهادة زيد وجعفر وعبد الله بن رواحة وأن عيني رسول الله لتذرفان [4] . أي يسيل منهما الدمع . أليس هو نقل . . . وإبراهيم يجود بنفسه ، فجعلت عينا رسول الله تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله ؟ فقال : يا ابن عوف أنها رحمة ثم اتبعها بأخرى فقال : إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وأنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون [5] . أليس هو روى : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله جالس على القبر ، ورأيت عينيه تدمعان فقال . . . [6] .
[1] صحيح مسلم 6 : 226 . [2] صحيح البخاري رقم 1186 كتاب الجنائز . [3] صحيح البخاري رقم 1187 . [4] صحيح البخاري رقم 1189 . [5] صحيح البخاري رقم 1241 . [6] صحيح البخاري رقم 1277 .
127
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 127