نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 125
فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال : أليس نهاك أن تصلي على المنافقين ؟ فقال : أنا بين خيرتين قال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، أن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم . فصلى عليه ، فنزلت : ( ولا تصل على أحد مات منهم أبدا ) [1] . ( 136 ) وعن جابر : أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما دفن ، فأخرجه فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه ( 2 ) . ( 137 ) وعن ابن عباس عن عمر . . . وثبت إليه فقلت : يا رسول الله أتصلي على ابن أبي وقد قال يوم كذا وكذا : كذا وكذا . . . فتبسم رسول الله وقال : أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال : إني خيرت فاخترت ، لو أعلم أني زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها . قال : فصلى عليه رسول الله ثم انصرف ، فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة على رسول الله : ( ولا تصل على أحد - إلى قوله - وهم فاسقون ) فعجبت من جرأتي على رسول الله . . . ( 3 ) . أقول : في المقام مباحث لا بد من تحقيقها في محل آخر . البكاء والنياح على الميت ( 138 ) عن المغيرة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من نيح عليه يعذب بما نيح عليه ( 4 ) .
[1] صحيح البخاري رقم 1211 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 1211 . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 1300 كتاب الجنائز . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 1229 ، وانظر صحيح مسلم 6 : 235 .
125
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 125