نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 123
أحد ولا لحياته ، ولكن يخوف الله بها عباده . . . [1] . أقول : يشكل صدور الجملة الأخيرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولعلها من زيادة بعض الرواة ، إذ الكسوف والخسوف أمران عاديان غير موجبان للخوف . واعلم أن عبد الله بن الزبير لم يعرف كيفية صلاة الكسوف فصلاها ركعتين كصلاة الصبح ، واعترف أخوه عروة أنه أخطأ السنة [2] . نومه في السحر ( 131 ) وعن عائشة : ما الفاه السحر عندي إلا نائما . تعني النبي صلى الله عليه وسلم ( 3 ) أقول : الرواية مجعولة ، لأن الأحاديث - حتى عن عائشة - متفقة على أنه لا ينام بعد صلاة الوتر حتى يصلي المكتوبة ، ولذا أوله بعضهم بالاضطجاع ، وهو كما ترى تأويل باطل . نعم هو وارد في حديثها الآخر ( 4 ) . وفي رواية عنها : فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي ( 5 ) . تعليم الاستخارة ( 132 ) عن جابر بن عبد الله : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك . . ( 6 ) .
[1] صحيح البخاري رقم 1010 . [2] صحيح البخاري رقم 1016 . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 1082 . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 1107 . ( 5 ) صحيح البخاري رقم 1096 . ( 6 ) صحيح البخاري رقم 1109 أول أبواب التطوع .
123
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 123