نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 122
الصلاة ثم . . . فيعظهم . . . فإذا مروان يريد أن يرتقيه - المنبر - قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع ، فخطب قبل الصلاة ، فقلت له : غيرتم والله . فقال : أبا سعيد قد ذهب ما تعلم ! فقلت : ما أعلم والله خير مما لا أعلم . فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة [1] ، القصة كغيرها نقلت بألفاظ مختلفة [2] . توسل عمر بالنبي صلى الله عليه وسلم وعمه ( 129 ) عن أنس : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون ( 3 ) . أقول : يظهر من الرواية أن توسل عمر بالعباس في الاستسقاء كان عادة له ، وأن التوسل جائز ، وأن أهل بيته صلى الله عليه وسلم أفضل عندهم من الصحابة . ( 130 ) وعن عبد الله بن دينار قال : سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب . وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل الصلاة في كسوف الشمس أخرج البخاري روايات فيها والظاهر أنه واجبة وجوبا عينيا ، بل يظهر من بعضها وجوبها لخسوف القمر أيضا ، فلاحظ كتاب الكسوف . وفي بعض الروايات : هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت
[1] صحيح البخاري رقم 913 . [2] أنظر صحيح مسلم 6 : 177 وسائر الكتب . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 964 .
122
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 122