نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 87
العالمي والصهيونية ، حتى ارتكزت عليه الحركات الإسلامية الشيعية والسنية . فإنني لا أطرح هذه الفكرة إلا لاقتناعي بصحتها وما فيها من خير على خط أهل البيت الأطهار ( ع ) وشيعتهم ، ولا يهمني أن يعيش السيد ليكون رأس المؤسسة المرجعية . اللهم ربما أكون مخطئاً فقد جل من لا يخطئ . اللهم ارحم من يهدي إلي عيوبي . ( فأجابه العاملي بتاريخ 02 - 04 - 2000 : الأخ الكريم : تكيل المدح الخيالي لأشخاص ، وتقول نحن نبحث الفكرة ولا نبحث الأشخاص . . مع ذلك لا بأس . . الموضوع : مشروع إلغاء شرط الأعلمية في مرجع التقليد . وقد عرفنا أن الأدلة الفقهية لا تسمح به . . لكن لو فرضنا جدلاً أنا مشينا بهذا المشروع ، فماذا تكون نتيجته في المجتمعات والأوساط الشيعية ؟ ما هو الميزان لوصول العالم إلى درجة الاجتهاد ؟ وكم يشترط أن يشهد له بذلك من فقهاء عصره المسلَّم اجتهادهم ، أو مرجعيتهم ؟ ! نحن الآن مع أنا نشترط الأعلمية ، ومع أن الناس يسألون ويدققون في هذا الشرط . . نتفاجأ بأشخاص يدعون المرجعية وليس عندهم مستوى
87
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 87