نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 68
ندعي هذا ونحن الشيعة نجعل مجلساً للخبراء يراقب عمل الولي الفقيه . . وأعتقد أن المسألة فهمت من خلال الخلط بين الولي الفقيه المتصدي ، وبين المرجع . وكذلك لا نطمح إلى مرجعية دينية تتصدى للعمل والمواقف السياسية . . نعم هذا جزء من الطموح وهو متوفر في الولي الفقيه المتصدي للدولة . . وقد ذكرنا كثيراً من الطموحات في الردود السابقة ، أهمها إغناء فقراء الشيعة والاستفادة من أموال الامام بطريقة تخدم المذهب بأفضل ما عليه الآن . ومسألة حفظ استقلال الحوزات الدينية والعلماء عن الدولة ، هو مما أكدناه في الردود السابقة وقد قلت في أحدها أن المراجع في ظل المؤسسة يشكلون ضغوطاً على الحكومات بدل العكس . وبهذا نكون قد أعطينا الحق ( الانتخاب الطبيعي ) للانسان الشيعي ولمراجع التقليد . . فما علينا إذن إلا واجب التوعية العامة الشيعة ، والعمل لتقوية المرجعية بشكل مؤسسات ومراكز ، تجعل أعمالها مؤسسية في ضمن إطار وحدوي أو تنسيقي ، بعد أن لا يمانع في ذلك المراجع العظام . مع خالص التحيات .
68
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 68