نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 67
المرجع اسمه عند الدوام الرسمي . بل تدار المؤسسة ( الهيئة . . . ) من مكاتب المراجع ولا يخفى ما وصل اليه العلم في مجال الاتصالات اليوم . قلتم ( وهنا أسمح لنفسي أن أدعي أن فتح باب للوحدة والتعدد حسب قناعة الشيعة في كل عصر ، هو الصحيح ، وأن فرض الوحدة أو العمل لفرضها هو الخطأ ) . انتهى . وهذا الذي نتوخاه من إثارة الموضوع . ومن نحن لنفرض على المراجع الوحدة ! ؟ وإذا أمعنتم النظر في ردودي السابقة لوجدتم أنني أؤكد على التعددية ، وأن الهيئة المفترضة مكونة من أفراد مراجع كل له من يقلده ، وللمكلف الحرية التامة في تقليد من شاء منهم أو العدول إلى آخر . أما في مغالاة البعض في إيجاد مرجع واحد للشيعة ، فأنا خارج عنها ، لأن هذا لا يتم مع فتح باب الاجتهاد ، بل هو يعني بصورة غير مباشرة غلق باب الاجتهاد . وعليه فلا نعمل على مصادرة حرية الانسان الشيعي في التقليد الشرعي . وعلى ما أوضحناه أعلاه وبالمداخلات السابقة صار واضحاً أننا لا نريد مرجعاً عالمياً واحداً للشيعة لا معارض له . . كيف
67
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 67