responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 31


الخليفة ، الحاكم ، القاضي ، المرجع ، المفتي . . وقد تربى المسلمون على هذا النمط ، فلذلك تراهم ينظرون إلى الحزب من خلال الشخص ، فهو الذي يعطي قيمة لحزبه ، حتى لو كان العكس صحيحاً . . وينظرون إلى اللجنة بصفة الشخص المؤثر فيها . . فالمسألة المهمة شرعاً وعرفاً هي : شخصية رئيس الهيئة الذي يؤثر على القرار ، وليس نفس الهيئة ونظامها . . فالأخ قاسم يقول إن الفقه الاسلامي لا يسمح لنا أن نجعل المؤسسة مكان الشخص . .
3 - رأي داعيكم ، ويتلخص بما يلي :
أولاً ، الموافقة على السبب الذي ذكره الأخ قاسم جبر الله ، وهو أن الاسلام والفقه الاسلامي قد تبنى الشورى كصيغة مساعدة ، ولم يتبنها كصيغة عمل .
ثانياً ، أن الهيئة الجماعية أثبتت فشلها كصيغة عمل . . فكل شورى أو لجنة أو مؤسسة ، تراها ناجحة ، فمعناه أنه يوجد فيها شخص قوى يستطيع أن يقنع الأعضاء أو يستعمرهم . . وإلا . . فهي فاشلة ! !
ثالثاً ، أن المرجعية الشيعية كانت ويجب أن تبقى حالة شعبية إلى ظهور الامام المهدي عليه السلام . . وكل صيغة تمركز في هيئة

31

نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست