نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 24
فأجابه الخزاعي بتاريخ 06 - 03 - 2000 : الأخ العزيز جبر الله المحترم ، السلام عليكم : لم أقصد بالرجوع في غير الصلاة والصوم و . . . إلى المؤسسة ( لم أقصد إلى لجان المؤسسة ) بل الرجوع إلى المرجع المقلد أيضاً إذ افترضنا وجود مجموعة المراجع العظام ، والفتوى أو الحكم الصادر من المؤسسة هو رأيهم في المسألة سواء أجمعوا عليه أم لا ، إذ المهم كون الرأي موحد هنا . وأعتقد أن التباساً ما قد حصل في فهم ردي السابق . وللتوضيح أقول : اللجان المفروضة تلعب دور المنفذ لبرامج وأهداف المؤسسة المرجعية لا غير ، وثمة توضيح أكثر وهو يمكن ( بل لا بد منه ) أن يكون الولي الفقيه أحد أعضاء المؤسسة المرجعية إضافة إلى تصديه إلى الأمور السياسية في الدولة . المؤسسة المفترضة ليس مرجعية سياسية لتكون بديلاً عن الولي الفقيه . غاية الأمر هو الانتقال من حالة الفردية إلى حال الجماعة . ولاشك أن الرجوع للفقيه المرجع في كل الأمور وبلا استثناء ، وعندما ضربنا مثلاً بالرجوع في بعض الأمور إلى المؤسسة ، إنما الرجوع إلى الفتوى التي تصدر من المرجعية المؤسسة ، والتي
24
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 24