نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 146
فمن لم يكن مجتهداً ولا محتاطاً وجب عليه الرجوع إلى من له أهلية الفتوى ، والا كان متقولاً على الله بلا علم . ( وكتب أحمد الكاتب بتاريخ 04 - 07 - 2001 ، الثامنة إلا عشر دقائق صباحاً : الأخ الكاظميني : قلت ( رجوع الجاهل إلى العالم واجب . . ) أقول : ما ذكرته يدخل في عموم الموضوعات العامة المطلقة والوجوب المذكور يحتاج إلى تفصيل يتسع باتساع معنى العلم والجهل ، لهذا فعبارتك عبارة فضفاضة ، وأول ما يشكل عليها هو تخصيص هذه القاعدة العقلية لعلم الفقه وتخصيصها بالذات في " العوام " و " المجتهدين " ، إذ لا نجد نفس الفتوى تنطبق على الفقيه حين يفتي في الأمور الطبية والاقتصادية والفلكية وهو لم يتعلم القدر الكافي منها فهل الوجوب يشمل غيره للرجوع اليه ولا يشمله للرجوع إلى غيره ! ! ! مفارقه عجيبة ! قلت : ( ومسألة التقليد هي باختصار رجوع الجاهل إلى العالم وهذا الامر كان موجود في زمان الأئمة عليهم السلام . . . ) أقول : لو كانت مسألة التقليد مفتوحه بهذا الشكل المبسط لما اعترضنا عليها ، إذ أن الجاهل يجب عليه اتباع العالم أياً كان إن
146
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 146