responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 84


بالاعتزال ، لكن على طلب السلامة من القتل وذهاب المال ، وقال لقومه : اعتزلوا الفتنة أصلح لكم .
وفرقة خالفت عليا ( عليه السلام ) ، وهم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة بنت أبي بكر ، فصاروا إلى البصرة . . . وهم أصحاب الجمل .
وقالت [1] المعتزلة : إن الإمامة يستحقها كل من كان قائما بالكتاب والسنة ، فإذا اجتمع قرشي ونبطي وهما قائمان بالكتاب والسنة ولينا القرشي ، والإمامة لا تكون إلا بإجماع الأمة واختيار ونظر .
وقال الشيخ المفيد ( رحمه الله ) في أوائل المقالات في المذاهب والمختارات [2] : اسم الاعتزال هو لقب حدث لها عند القول بالمنزلة بين المنزلتين ، وما أحدثه واصل بن عطاء من المذهب في ذلك ، ونصب من الاحتجاج له ، فتابعه عمرو بن عبيد ، ووافقه على التدين بمن قال بها ،



[1] فرق الشيعة ، للنوبختي : 10 .
[2] أوائل المقالات : 43 - 45 .

84

نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست