نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 7
الذي عينه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم قبل وفاته بسبعين يوما ، لحين وصول أبي بكر المدينة من السنح . ولما أحس الأنصار بجدية إقدام المهاجرين لتنفيذ مخططهم التآمري الذي دبروه بليل لتنحية الإمام علي ( عليه السلام ) عن الخلافة وسبقهم في السيطرة على سدة الحكم وإحساسهم بدنو خيوط مؤامرة الانقلاب من الالتفاف حول أعناقهم ، بادروا بعقد اجتماع عام لهم في سقيفتهم - سقيفة بني ساعدة - لانتخاب سعد بن عبادة الأنصاري زعيما لهم وخليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دون المهاجرين ، متناسين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وحقه في الخلافة . ولما وصل أبو بكر من السنح في هذا الخضم المتلاطم بأمواج الأحداث السياسية السريعة ، استلم دوره في تنفيذ المخطط وأخذ زمام المبادرة بيده فدخل حجرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو لا يزال مسجى على سريره ، فكشف عن وجهه الشريف ، ثم خرج إلى الناس وقال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد
7
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 7