نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 67
الشيعة بهذا الاسم وهذا الشخص . ثم إن الباطنية القديمة قد خلطوا كلامهم ببعض كلام الفلاسفة وصنفوا كتبهم على هذا المنهاج . أما أصحاب ( الدعوة الجديدة ) فقد تنكبوا هذه الطريقة حين أظهر ( الحسن بن محمد بن الصباح ) دعوته واستظهر بالرجال وتحصن بالقلاع ، وكان بدء صعوده على ( قلعة الموت ) [1] في شهر شعبان سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة . وعد الإسفرائيني [2] فرقة الباطنية من فرق الغلاة وقال : إن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس ، بل أعظم من مضرة الدهرية وسائر أصناف الكفرة عليهم ، بل أعظم من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان . وقد حكى أصحاب المقالات أن الذين أسسوا
[1] أشهر قلعة حصينة من قلاع ( طالقان ) من نواحي قزوين ، بناها أحد ملوك الديلم وسماها ( إله موت ) أي تعليم العقاب . [2] الفرق بين الفرق : 305 .
67
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 67