نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 66
في ( الظاهرين القائمين ) من بعدهم ، وهم الباطنية . قالوا : ولن تخلو الأرض قط من ( إمام ) حي قائم ، إما ظاهر مكشوف وإما باطن مستور ، فإذا كان الإمام ظاهرا جاز أن يكون حجته مستورا ، وإذا كان الإمام مستورا فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين . ثم بعد الأئمة المستورين كان ظهور المهدي بالله ، والقائم بأمر الله وأولادهم نصا بعد نص على إمام بعد إمام . ومن مذهبهم : أن من مات ولم يعرف ( إمام زمانه ) مات ميتة جاهلية ، وكذلك من مات ولم يكن في عنقه ( بيعة إمام ) مات ميتة جاهلية . وأشهر ألقابهم : ( الباطنية ) ، وإنما لزمهم هذا اللقب لحكمهم بأن لكل ظاهر باطنا ولكل تنزيل تأويلا . ولهم ألقاب كثيرة : فبالعراق يسمون : الباطنية ، والقرامطة ، والمزدكية . وبخراسان : التعليمية ، والملحدة . وهم يقولون : نحن إسماعيلية ، لأنا تميزنا عن فرق
66
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 66