نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 21
لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم ) " [1] . وكما كذبوا على الإمام الباقر والصادق وتبرءا منهم ، كذلك كذبت فرق على الإمام موسى بن جعفر بعد وفاته ، وقالوا إنه لم يمت ، ولكن رفع كما رفع عيسى ، وسيعود مرة أخرى ، فتبرأ ولده الإمام علي بن موسى الرضا منهم ولعنهم ، وهكذا كان أهل البيت ( عليهم السلام ) يبرأون من أولئك ، وهكذا كان كما قال الإمام الصادق ، لا يزال يكذب على أهل البيت ( عليهم السلام ) في كل فترة كذابون ، يستهدفون بذلك تشويه منهج أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والكيد للإسلام ، وتعريض حياة الأئمة للأخطار وسوء السمعة ، إلا أن أهل البيت ( عليهم السلام ) حددوا الموقف الصريح من أولئك المخربين كما أوضحنا . ومن نعم الله على الإسلام وأهله أن انقرضت تلك الفرق الضالة وهي في مهد نشوئها ، ولم يبق منها إلا ذكرها السئ في كتب التأريخ . قال الشيخ
[1] الكليني ، أصول الكافي 1 : 269 ، الطبعة الثانية .
21
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 21