نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 20
الأجدع عبد بني أسد ، خشع لك شعري وبشري ، عبد لك ابن عبد لك ، خاضع ذليل ) ، ثم أطرق ساعة في الأرض كأنه يناجي شيئا ، ثم رفع رأسه وهو يقول : ( أجل ، أجل ، عبد خاضع ، خاشع ، ذليل لربه ، صاغر ، راغم من ربه ، خائف ، وجل ، لي والله رب أعبده ، لا اشرك به شيئا ، ما له أخزاه الله وأرعبه ولا آمن روعته يوم القيامة . . . ما كانت تلبية الأنبياء هكذا ، ولا تلبيتي ، ولا تلبية الرسل ، إنما لبيت ب : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ) " [1] . وعن سدير قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن قوما يزعمون أنكم آلهة ، يتلون بذلك علينا قرآنا : * ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) * . فقال ( عليه السلام ) : ( يا سدير ، سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء ، وبرئ الله منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي ، والله
[1] العلامة المجلسي ، بحار الأنوار 47 : 378 ، الطبعة الثالثة 1403 ه ، عن كتاب زيد النرسي .
20
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 20