نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 17
هو الله - عز وجل وتعالى عن ذلك علوا كبيرا - وأن حمزة هو الإمام ، وإنه ينزل عليه سبعة أسباب من السماء فيفتح بهن الأرض ويملكها ، فتبعه على ذلك ناس من أهل المدينة وأهل الكوفة ، فلعنه أبو جعفر ( الباقر ) محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وبرئ منه وكذبه وبرئت منه الشيعة " [1] . كما لعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) صائدا النهدي الذي تابع هذه الفرقة الضالة وعده من الشياطين ، وقد عده الصادق في رواية فيمن كذب عليه [2] . وفيما يلي نذكر ما رواه علماء الشيعة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في تحديد موقفه من أولئك الضالين الغلاة ، ومن آرائهم المنحرفة ، ولعنه وطرده . ننقل لهم مثلا لهذا الموقف موقفه من أتباع أبي الجارود ، فقد نقل ابن النديم في " الفهرست " :
[1] النوبختي ، فرق الشيعة : 45 . [2] النوبختي ، فرق الشيعة : 45 .
17
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 17