نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16
وإثباتها في بدن مخلوق ، على أن البدن مسكن لله ، وأن الله تعالى نور وروح ينتقل في هذه الأبدان - تعالى الله عن ذلك - إلا أنهم مختلفون في رؤسائهم الذين يتولونهم ، يبرأ البعض من بعض ويلعن بعضهم بعضا " [1] . كما نقل النوبختي من أخبار الفرق الضالة المنقرضة التي حاولت التستر بالانتساب إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) فرقة قالت : " إن محمد بن الحنفية بن الإمام علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) هو المهدي سماه الإمام علي مهديا ، لم يمت ولا يموت ولا يجوز ذلك ، ولكنه غاب ولا يدرى أين هو ، وسيرجع ويملك الأرض ، ولا إمام بعد غيبته إلى رجوعه إلى أصحابه ، وهم أصحاب ابن كرب " [2] . ثم قال : " وحمزة بن عمارة البربري منهم ، وكان من أهل المدينة ، ففارقهم وادعى أنه نبي ، وأن محمد بن الحنفية
[1] النوبختي ، فرق الشيعة : 60 . [2] النوبختي ، فرق الشيعة : 44 .
16
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16