نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 142
لا يليق به . فكان المغيرة بن سعيد [1] يدعي الاتصال بأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ويروي عنه الأحاديث المكذوبة ، فأعلن الإمام الصادق ( عليه السلام ) كذبه والبراءة منه ، وأعطى لأصحابه قاعدة في الأحاديث التي تروى عنه ، قال : " لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدوا معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها ، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " . وقال ( عليه السلام ) : " لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن يهودية كان يختلف إليها . . . الخ " . وهذا أبو الخطاب الأسدي ، وهو محمد بن مغلاص الأسدي الكوفي ، كان رجلا من الموالي واشتهر بكنيته
[1] المغيرة بن سعيد مولى بجيلة ، كذاب ، قال ابن عدي : لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد ، كان يكذب على أهل البيت ( عليهم السلام ) ، قتله خالد القسري سنة 119 ه مع عدد من أصحابه .
142
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 142