responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 137


فلم يخضع لهذه الدعوة جبابرة قريش الذين ملكت الأنانية قلوبهم ، ولا الأباطرة من ملوك النصارى أو اليهود ، وزعماء الكنيسة والكنيست وغيرهم ، وعبدة الأوثان من المشركين .
وهدم النظام الاستبدادي المتعسف بنظام العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين الناس كافة .
فأحست هذه العناصر بخطر الدعوة ، فكانت للوثنية جذورها العميقة في الجزيرة العربية ، ولليهودية قواعد قوية في بلد الهجرة ( المدينة المنورة وما حولها ) ، وللنصرانية قوة في الشمال ، ولها كنائس وأتباع منبثون في مهد الدعوة ، أضف إلى ذلك المجوسية ومعابدها التي تدعمها دولة قوية تدين بدينها .
وكل هذه العناصر لا يروق لها انتشار هذا الدين وظهوره ، فتظاهر الكل بالعداء للإسلام ، وانتظم عقدهم وتكتلوا لشن حروب شعواء لا هوادة فيها ، حتى نصر الله رسوله ، فتيقنوا أن لا أمل لهم مطلقا في القضاء على الإسلام ، فاندحروا خائبين .

137

نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست