responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 102


كان على خطأ ، وجب على الناس محاربتهم مع علي ( عليه السلام ) ، والدليل على ذلك قول الله عز وجل : * ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله ) * .
وفي الواقع أن هذه الفرقة سياسية ، ولكنها أخذت تخلط بالسياسة أصول الدين ، فهم أعوان الأمراء والمنضوون تحت لوائهم ، يؤيدون دولتهم مع ارتكابهم المحارم ، وانغماسهم بالجرائم .
وقد فسح هذا المبدأ الهدام للمفسدين والمستهترين طريق الوصول إلى غاياتهم بما يرضي نهمهم ، وقد اتخذوه ذريعة لمآثمهم ، ومبررا لأعمالهم القبيحة ، وساترا لأغراضهم الفاسدة .
وقد أيدوا برأيهم هذا خلفاء الدولة الأموية تأييدا عمليا ، فهم في الواقع قد فتحوا باب الجرأة على ارتكاب المحارم ، وأيدوا المجرمين ، وآزروا الظلمة ، وهونوا الخطب في العقاب والمؤاخذة .
وافترقت المرجئة إلى عدة فرق - كل فرقة تضلل أختها - ، ولكل فرقة أقوال وآراء ، ذكرها المؤلفون في

102

نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست