نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 101
الشافعي ) و ( مالك بن أنس ) ونظراؤهم من أهل الحشو والجمهور العظيم وقد سموا ( الحشوية ) [1] . فقالت أوائلهم في الإمامة : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الدنيا ولم يستخلف على دينه من يقوم مقامه ، وجوزوا فعل هذا الفعل لكل إمام أقيم بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم اختلف هؤلاء فقال بعضهم : على الناس أن يجتهدوا آراءهم في نصب الإمام وجميع حوادث الدين والدنيا إلى اجتهاد الرأي ، وقال بعضهم : الرأي باطل ، ولكن الله عز وجل أمر الخلق أن يختاروا بعقولهم . وقال من المرجئة [2] أبو حنيفة وأبو يوسف وبشر المريسي ومن قال بقولهم ، في حرب علي ( عليه السلام ) ومحاربة من حاربه : إن عليا ( عليه السلام ) كان مصيبا في حربه طلحة والزبير وغيرهما ، وإن جميع من قاتل عليا ( عليه السلام ) وحاربه
[1] قالت الحشوية إن عليا وطلحة والزبير لم يكونوا مصيبين في حروبهم ، وإن المصيبين هم الذين قعدوا عنهم ، وإنهم يتولونهم جميعا ، ويتبرأون من حربهم . فرق الشيعة : 15 . [2] فرق الشيعة : 13 .
101
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 101