responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 128


من كنت مولاه قال إنه يحتمل أمرين أحدهما من كنت ناصره على دينه وحاميا عنه بظاهري وباطني وسري وعلانيتي فعلي ناصره على هذا السبيل ، ويحتمل أيضا أن يكون . . . من كنت محبوبا عنده ووليا على ظاهري وباطني فعلي مولاه ، أي أن ولاءه ومحبته من ظاهره واجبه ، كما أن ولائي ومحبتي على هذا السبيل واجب [1] .
فالباقلاني يعطي تفسيرا لكلمة مولى مخالف للتفاسير الامامية المارة سابقا فلا يفسر هذا الحديث بالإمامة ، ويقول لو كان هذا الحديث صحيحا لأحتج به علي يوم السقيفة [2] .
وقد ذكر ابن عبد البر أيضا حديث الغدير في كلامه عن الإمام علي وعده من مناقبه [3] .
وكذلك ذكره ابن الأثير في ترجمة علي بن أبي طالب وأورد فيه رواية عن عبد الرحمن بن أبي ليلى [4] .
ولكن المصادر الامامية كما مر بنا تذكر أن عليا احتج بهذا الحديث في يوم الشورى والسقيفة وغيرهما من المواضع .
ويذكر الحسيني حديث الغدير كما يذكر أن عددا ممن شهد يوم الغدير هنأ عليا بذلك ومنهم عمر بن الخطاب [5] .
ويؤكد محمد بن الحسن القرشي أهمية الغدير ويقول : وصار ذلك اليوم عيدا وسما لكونه كان وقتا خص به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا بهذه المنزلة العلية وشرفه بها دون الناس كلهم [6] .



[1] الباقلاني ( ت 403 ه‌ ) : التمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة والرافضة والخوارج والمعتزلة ص 172 .
[2] ن . م ص 173 .
[3] ابن عبد البر : الاستيعاب ج 3 ص 1099 .
[4] ابن الأثير : أسد الغابة ج 4 ص 28 .
[5] محمد الحسيني العلوي ( ت 485 ه‌ ) : بيان الأديان ص 32 وانظر الخوارزمي ( ت 568 ه‌ ) : مناقب الخوارزمي ص 25 .
[6] محمد بن الحسن القرشي ( ت 652 ه‌ ) : مطالب السؤول ج 1 ص 44 .

128

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست